قيل لعبد الرحمن بن ربيعة بن الحارث بن المطلب، وكان ركاباً للبغلة: مالك وهذا المركب الذي لا تدرك عليه الثار، ولا ينجيك يوم الفرار؟ قال: إنها نزلت عن خيلاء الخيل، وارتفعت عن ذلة العير. وخير الأمور أوساطها.
فقال صفوان: إنما نعلمكم فإذا علمتم تعلمنا منكم
البغال
المؤلف:الجاحظ