اذا بدهكَ أمرانِ لا تدري أيهما أصوبُ فانظر أيهُما أقربُ إلى هواكَ فخالفهُ، فإن أكثر الصوابِ في خلافِ الهوى.
وليجتمع في قلبكَ الافتقارُ إلى الناسِ والاستغناء عنهم، وليكنِ افتقاركَ إليهم في لينِ كلمتكَ لهم، وحسنِ بشركَ بهم. وليكنِ استغناؤكَ عنهم في نزاهةِ عرضكَ وبقاء عزكَ.