أحاديثُ تُعجبكَ: إما مليحةٌ وإما رائعةٌ.
فإذا أعجبتكَ كنتَ خليقاً أن تحفظها، فإن الحفظ موكلٌ بما ملُح وراعَ. وستحرصُ على أن تعجبَ منها الأقوامُ. فإن الحرصَ على ذلك التعجبِ من شأنِ الناسِ. وليس كل معجبٍ لكَ معجباً لغيركَ.
الأدب الكبير والأدب الصغير/ ابن المقفع