مؤاساة الصديق:
إذا نابت أخاك زوالِ نعمة أو نزولِ بلية فاعلم أنك قد ابتليت معه إما بالمؤاساة فتشاركه في البلية وإما بالخذلانِ فتحتمل العار
فالتمس المخرج عند أشباه ذلك وآثر مروءتك على ما سواها.
وإذا أصاب أخاك فضل فإنه ليس في دنوك منه وابتغائك مودته وتواضعك له مذلة فاغتنم ذلك واعمل به
368