العدل نحو العدو والرضى نحو الصديق :
احفظ قولَ الحكيمِ الذي قالَ: لتكُن غايتُكَ فيما بينكَ وبينَ عدوكَ العدل، وفيما بينكَ وبينَ صديقكَ الرضاء.
وذلك أن العدو خصمٌ تصرعهُ بالحجةِ وتغلبهُ بالحكامِ، وأن الصديقَ ليس بينكَ وبينهُ قاضٍ، فإنما حكمهُ رضاهُ.
الأدب الكبير والأدب الصغير/ ابن المقفع
438