قال الخزيمي في بغداد أيام الفتنة:
يا بؤس بغداد دار مملكة...دارت على أهلهم دوائرهم
أمهلهم اللّه ثم عاقبهم ... ما أحاطت بهم كبائرهم
رقّ بهم الدّين واستخفّ بذي ال ... فضل وعزّ الرجال فاجرهم
وصار ربّ الجيران فاسقهم ... وآبتزّ أمن الدروب شاطرهم
يحرق هذا وذا يهدّمهم ... ويشتفي بالنّهم ب داعرهم
1157