أبي محمد الحذلمى:
إن لها في العام ذي الفتوق ... وزلل النية والتصفيق
رعية رب ناصح شفيق ... تراه تحت الفنن الوريق
يشول بالمحجن كالمحروق ... إذا تناولن لسجح روق
تنتاش كل دوحة سحوق ... ضاربة في الماء بالعروق
الفتق:بين أرضين ممطورتين ولم يصبها المطر.
المحروق تلقى في النار ولا تحرقه
895