أنشد الحطيئة:
فليت رجالاً فيك قد نذروا دمى ... وحموا لقائي يا بثين لقوني
إذا ما رأوني طالعاً من ثنية ... يقولون: من هذا، وقد عرفوني
أي يتجاهلونني وهم بي عارفون.
فكيف ولا توفى دماؤهم دمى ... ولا مالهم ذو ندهة فيدونى
ذو تدهة: أي سعة. والندهة تكون الزجر
كتاب مجالس ثعلب