غلام رأى البرق فأنشد:
يابرق لمعت والقوم هجع...فهيجت أسقاماً وأنت سليم
فبت بحد المرفقين أشيمه...كاني لبرق بالستار حميم
فهل من معير طرف عين جلية...فإنسان طرف العامري كليم
رمى قلبه البرق الملألىء رمية...بذكر الحمى وهناً فظل يهيم
ثم ما لبث يومه تاماً حتى مات من الوجد
كتاب مجالس ثعلب
877