في الزهور:
لأني إذا كنت سأجني أزهاراً طيبة يروقني ويروقكم شذاها ومرآها، فلقد أجني أيضاً كثيراً من الأشواك، فيؤلمني وخزها ويؤلمكم ولربما يدميني ويدميكم حتما سأجني من أنوار الرياض شهداً وبلسماً وعنبراً فيه لذة للذوق، ومداواة للجرح وما هذا وذاك وذلك إلا من جني الزهور
مجلة الزهور المصرية ج 1
3169