أيها الغد. إن لنا آمالاً كباراً وصغاراً خبرنا عن أمانينا ماذا صنعت بها أأذلتها ام أهنتها ؟
صن سرك وابق لثامك ولا تحدثنا عن آمالنا وأمانينا فتفجعنا .إنما نحن أحياء بالآمال وإن كانت باطلة. وسعداء بالأماني وإن كانت كاذبة.
وليست حياة المرء إلا أمانيا ... إذا هي ضاعت فالحياة على الأثر
المنفلوطي
3177