قال أبو بكر الشبلي: جئت يوماً إلى باب الطاق فرأيت والدة تضرب ولدها، فقلت لها:لهذا حرمة فقال الصبي:معارضتك بيني وبين والدتي أشد علي من ضربها أرأيت أحداً يضرب ولده إلا من محبته إياه إنما ضرب الوالدين تأديب وشفقة وفرط محبة قال الشبلي: فكأني كنت المقصود بهذه المخاطبة، فانصرفت عنهما
وفيات الأعيان ج2
489