دخل إبراهيم على المأمون فشكا إليه حاله وقال: يا أمير المؤمنين إن الله تعالى فضلك في نفسك علي وألهمك الرأفة والعفو عني وقد هجاني دعبل الخزاعي فانتقم لي منه فقال المأمون:لعله قال:
نعر ابن شكلة بالعراق ...
وأنشد الأبيات فقال:قد هجاني بما هو أقبح من هذا فقال المأمون:لك أسوة بي فقد هجاني واحتملته
781