قال عبد الملك: يا حماد سل حاجتك فقال: إحدى الجاريتين قال:هما جميعاً لك وأنزله في داره وأقام عنده مدة
قال حماد:فسرت وأنا أيسر خلق الله إلى الكوفة فقلت:
أنت الذي تنزل الأيام منزلها ... وتنقل الدهر من حال إلى حال
وما مددت مدى طرف إلى أحد ... إلا قضيت بأرزاق وآجال
وفيات الأعيان ج 2
607