قال ابن الخازن الكاتب في الدنيا:
عنت الدنيا لطالبها ... واستراح الزاهد الفطن
كل ملك نال زخرفتها ... حسبه مما حوى كفن
يقتني مالاً ويتركه ... في كلا الحالين مفتتن
أملي كوني على ثقة ... من لقاء الله مرتهن
أكره الدنيا وكيف بها ... والذي تسخو به وسن
لم تدم قبلي على أحد ... فلماذا الهم والحَزَن
736