حج الحسين بن الضحاك فمر بموضع يعرف بالقريتين وإذا جارية تتطلع من تحت ثيابها وتنظر إلى حرها ثم تضربه بيدها وهي تقول:ما أضيعني وأضيعك فأنشأ:
إذا فتاة كأنها قمر...للتم لما توسط الفلكا
واضعة كفها على حرها...تقول واضيعتي وضيعتكا
فلما سمعته ضحكت وغطت وجهها وقالت:وافضيحتاه وقد سمعت ما قلت!
1482