كان الحجاج ينشد في مرض موته :
يا رب قد حلف الأعداء واجتهدوا ... أيمانهم أنني من ساكني النار
أيحلفون على عمياء ويحهم ... ما ظنهم بقديم العفو غفار
وكان مرضه بالأكلة وقعت في بطنه وسلط الله تعالى عليه الزمهرير فكانت الكوانين تجعل حوله مملوءة ناراً وتدنى منه حتى تحرق جلده وهو لا يحس بها
688