حضر الحجاج رجل تعين عليه القتل فأرتجل الرجل:
تألق البرق من نجد فقلت له ... يا أيها البرق إني عنك مشغول
فلما رأى الحجاج ما كان من حدة ذهنه وجودة شعره عطف عليه إشفاقاً له وعرض على طالبيه أن يؤدي عنه ديته فأبوا فقال لحرسه: فكوا قيده وخلوا سبيله فإن من لم ينس أحبته في هذا المقام لجدير أن لا يقتل.
731