اراد امير شراء جارية فامتنعت فأشاروا عليها بالنصح لمضاعفة لها ثمنها فلما قدمت نهض مستبشراً لافتضاضها فوجدها قد حاضت فما كان من الشيخ ابي اسحقا الزجاج ان أخذ الدواة وكتب:
فارس ماض بحربته ... حاذق بالطعن في الظلم
رام أن يدمي فريسته ... فاتقته من دمٍ بدم
وفيات الأعيان/ابن خلكان ج:1
448