مر اعرابي بالبصرة على باب دار فإذا بصوت غراب فدنوت فإذا صاحبة الدار بين يديها جوار وهي تأمر بجلده فقلت أما تتقون اللَّه في هذا الغراب فقالت
ألا يا غراب البين قد طرت بالذي ...أحاذر من لبنى فهل أنت واقع
فقلت ليس هذا ذاك الغراب فقالت والله ما نراك تأخذ البريء بالسقيم حتى تظفر بذلك الغراب
1002