دخل الْفَرزدقُ على مَرِيضٍ يعودهُ, فما كَلمهُ إِلا بهذين البيتين وكان سمعه يطلب طبيباً-:
يا طَالِبَ الطِّبِّ مِنْ دَاءٍ تُخَوَّفُهُ ... إِنَّ الطبِيبَ الَّذِي أَبْلاكَ بِالدَّاءِ
هو الطَّبِيبُ الذي يرجى لِعافِيةٍ ... لا من يَذُوفُ لَك التِّرياقَ بالْماءِ
الاغاني 392/21