قدم أعرابى على قوم فاشتاق إِلى وطنه فقال:
أشقاقتك البوارق والجنوب ...ومن علوى الرياح لها هبوب
أتتك بنفحة من شيح نجد .. تضوع والعرار بها مشوب
وشمت البارقات فقلت جيدت .. حبال البشر أو مطر القليب
كما هيجت ذا حزنٍ غريبا .. عَلَى أشجانه فبكى الغريب
كتاب الامالي لابي على القالي