اجمع العرب على ذم الغراب والتشاؤم به وكأن اسمه مشتق من الغربة فسموه غراب البين وخالفهم أبو الشِيص، فقال:
ما فَرق الأحباب بعد الله إلا الإبلُ
والناس يلحون غُرا ب البين لما جهِلوا
وما إذا صاح غرا ب في الدّيار احتملوا
وما على ظهر غُرا ب البين تطْوى الرحل
وما غراب البين إللا ناقة أو جمل
1072