قيل للحطيئة: من أشعر الناس؟ فأخرج لساناً رقيقاً كأنه لسان حيّة وقال: هذا إذا طمع
وقيل لكُثير عزة: لم تركت الشعر قال ذهب الشباب فما أَعجب وماتت عزة فما أطرب
وقالوا: أشعر الناس النابغة إذا هب، وزهير إذا غضب وجرير إذا رغب
وقال ابن هند لعبيد بن الأبرص: أَنشدني من شعرك قال حال الجريض دون القريض.
928