كان لزياد عامل على الأهوازِ اسمه تَيم فمدحه رجل فلم يعطه شيئاً فقال له أما إني لا أهجوك ولكنني سأقول فيك ما هو شر عليك من الهجاء فدخل على زياد فأسمعه شعراً مدحه فيه:
وكائن عند تيم مِن بدور
إذا ما صفدت تدعو زيادا
دعته كي يجيب لها وشيكاً
وقد مُلئت حناجرها صِفادا
فأَغرمه زٌهير مائة ألف.
1367