ولم يَقل أحدٌ في القبيح أحسنَ من قول أبي نُوَاس:
وقائِلةٍ لها في وَجْه نُصْحٍ ... علامَ قتلتِ هذا المُستهامَا
فكان جوابُها في حُسن مَيْسِ ... أأجمع وجهَ هذا والحَراما
إذا سَعلتْ فتاةُ بَنى نُمير ... تلقَّمَ بابُ عِصْرِطها التُّرابا
تَرى بَرصاً بمَجمع إسكَتيها ... كعَنْفقَة الفَرزدق حين شَابا
1185