كان رجل له صديق يقال له حصين فطلب إليه حاجة فاعتل عليه فيها فكتب له:
لا أذهب إليك فإن وُدك طالق ... مني وليس طلاق ذات البيْنِ
فإذا ارعويت فإنها تطليقة ... وتقيم وُدَّك لي على ثِنتين
وإذا أبيت شفعتُها بمثالها ... فيكون تَطليقان في حَيضين
لم أَرض أن أَهجو حُصيناً وحده ... حتى أسود وجه كل حُصين
1182