قيل لابن عباس: أنشدني لأشعر الناس الذي لا يعاظِل بين القوافي ولا يتتبع حواشي الكلام قال: زهير بن أبي سُلمى. فلم يَزل يُنشده من شعره حتى أصبح. وكان زُهير لا يَمدح إلا مُستحقّاً، كمدحه لِسنان بن أبي حارثة وهَرِم بن سِنان، وهو القائِل:
وانّ أشعر بيتِ أنتَ قائلُه ... بيتٌ يُقال إذا أنشدتَه صَدَقا
2216