التقت بنو مازن وبنو شَيبان على ماء يقال له سَفَوَان كل واحد يزعم انه له فاقتتلوا قتالاً شديداً، فظهرتْ عليهم بنو تَميم وذادوهم حتى وردوا المُحْدَث، فقال في ذلك الشاعر:
رُوَيْداً بني شيبان بعض وعيدكم ... تلاقوا غداً خيلي على سفوان
إذا استُنجدوا لم يَسألوا مَن دعاهم ... لأية حَرْب أم لأيّ مَكان
623