قال أبو سفيان لعليّ عن زياد أنا قذفته في رحم أمه سمية قال فما يمنعك أن تدعيه قال أخشى هذا القاعد على المنبر يعني عمر بن الخطاب أن يُفسد علي إهابي فبهذا الخبر استلحق معاوية زياداً وشهد له الشهود بذلك وهذا خلافٌ حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله الولد للفراش وللعاهر الحجر.
--العقد الغريد
693