حتى لايرى القبيح حسنا والحسن قبيحا فيأتي القبيح على أنه حسن ويرفض الحسن على أنّه قبيح اما اصلهما منها بالعادة ومنها بالشرع وبالعقل ومنها بالشهوة، فإذا اعتبر هذه المناشئ صدق الصادق منها وكذب الكاذب ومثال ذلك الكِبْر فإنه مَعيب بالنظر الأول لكنه حسن في موضعه بالعلة الداعية إليه والحال الموجبة له
4822