من أراد أن يحسن القبيح عند رضاه ويقبّح الحسن عند سخطه فعل ولا يخلو أحد تهب ريحه ويعلو شأنه وينفذ أمره ونهيه من حاسد وقارف ومدخل ومرجف على هذه الأمور بنيت الدار وعليها جرت الأقدار إن كنت تنكر هذا الرهط، فاعرف له الرهط الآخر فإنّك تعرف بذلك حسن اختياره وجميل انتقائه ومحمود رأيه.
-الامتاع والمؤانسة
5165