دخل المغيرة بن شعبة على زوجته فارعة فوجدها تتخلِّل فقال لها: إن كنتِ تتخللين من طعام البارحة فإنك لقذرة وإن كان من طعام اليوم إنك لنَهمة كنتِ فبِنْت. قالت: والله ما فَرحنا إذ كنا ولا أَسفنا إذ بنا وما هو بشيء مما ظننت ولكنّى استكت فأردت أن أتخلّل للسواك فندم المغيرة على ما بدر منه، فخرج أسفاً
2552