كتب سعيد بن حميد:
إن من أمارات الحزم وصحة الرأي في الرجل تركه التماس ما لا سبيل إليه إذ كان ذلك داعية لعناء لا ثمرة له وشقاء لا دَرَك فيه ولولا علمي بأن غلظة الناصح تؤدي إلى نفع في اعتقاد صواب الرأي لكان غير هذا القول أولى بك أنت رجل لسانك فوق عقلك وذكاؤك فوق عزمك، فقدم على نفسك من قدمك على نفسه
3158