لقي خالدُ بن صَفْوان الفرزدقَ، وكان كثيراً ما يُداعيه، وكان الفرزدق دَميماً، فقال له: يا أبا فِراس، ما أنت بالذي لما رَأينه أَكْبَرْنه وقَطّعن أيديهنِ؟ قال له: ولا أنت أبا صَفوان بالذي قالت فيه الفتاة لأبيها: يا أَبَت استأْجِرْه إنّ خير مَن استأجرتَ القويُ الأمين