وقف حكيم بباب بعض الملوك، فمنع فتلطف برُقعة أَوصلها إليه وكتب اليه:
أَلم تَر أَن الفَقْر يُرجى له الغِنى ... وأَن الغِني يُخشى عليه من الفقر
فلمّا قرأ البيتَ خرج في ثوْب فِضَال: فقال له: واللهّ ما اتّعظتُ بشيء بعد القرآن اتعاظي ببَيْتك هذا، ثمّ قضى حوائجه