ولو أن عين الفهم زال عنها غشاء العشا لرأت المُسبب لا الأسباب ، والمُقدر لا الأقدار ، فصبرت على بلاءه ، إيثارا لما يُريد ، ومن هنا ينشأ الرضا ، كما قيل لبعض الله البلاء ادعوا الله بالعافيه فقال أحبه اليَّ أحبه إلى الله تعالى ..
⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي صيد الخاطر