من عرف الله في مُقتبل عُمره لن يخرم اليأس قلبه، ولن تكسره صروف الدّهر، ولن تؤلمه ابتلاءات الأيام، ليقينه أن الحياة ما هي إلا كعجلة مستديرة في تقلّباتها وأنها متبدّلة بغمضة عين، يا صاحبي؛ احرس قلبك بمعاني اليقين فاليأس ذئبٌ لا يأكُل إلا من القلوب القاصية عن اليقين بالله.