كم مِن مؤمِن بالله عز وجل يَحترمه عِند الخلوات؛ فَيترُك ما يشتهي حَذرًا من عقابه، أو رجاءً لثوَابه، أو إجلالا له، فيكون بذلك الفعل كأنه طَرَحَ عودا هِنديا على مجمر فيفوح طِيبه، فَيستنشِقَه الخَلائق، ولا يَدرون أين هو..!✨
ابن الجوزي | صيد الخاطر