أن الرجل إذا افتقر رفَضه إخوانه وقطعه ذوو رحمه، وربما اضطرته الحاجة لنفْسه وعياله إلى التماس الرزق بما يُغَرّر فيه بدينه ودنياه، فإذا هو قد خسر الدُّنيا والآخرة فلا شيء أشد من الفقر.والفقر داعٍ صاحبه إلى مقت الناس ومُتلف للعقْل والمروءة ومذهب للعلم والأدب، ومعدن للتُّهمة ومَجْمع للبَلايا.
6410