أتيتُ القبورَ فناديتها أينَ المُعَظَّمُ والمُحتقَر
وأينَ المُذِلُّ بسلطانه وأين المُذَكَّى إذا ما افتخر
تفانوا جميعاً فما مُخبرٌ وماتوا جميعاً ومات الخبر
تروحُ وتغدو بُنَاتُ الثّرى فتمحوا محاسنَ تلكَ الصور
فيا سائلٍ عن أُناسٍ مضوا أما لكَ فيما مضى مُعتَبر