لما ظفر الحجاج بعمران بن حطان الشاري قال اضربوا عنق ابن الفاجرة فقال عمران لبئس ما أدبك أهلك يا حجاج كيف أنت أن أجيبك بمثل ما لقيتني به أبعد الموت منزلة أصانعك عليها فأطرق الحجاج استحياء وقال خلوا عنه فقال اصحابه والله ما أطلقك إلا الله فارجع إلى حربه فقال هيهات غل يدا مطلقها وأسر رقبة معتقها
11588