دخل رجل على الوليد بن عبد الملك والي دمشق فقال: للأمير عندي نصيحة؟ فقال: إِن كانت لنا فاذكرها، وإن كانت لغيرنا فلا حاجة لنا فيها قال: جارٌ لي عصى وفرَّ من بَعْثه؛ قال: أما أنت فتخبِر أنك جار سوء وإِن شئت أرسلنا معك، فإن
كنت صادقا أقصيناك وإِن كنت كاذبا عاقبناك وإِن شئت تاركناك، قال: تارِكني
1215