لم تكن ترتدي إلا ذاتها..
لم تكن مشاعرها مستعارة
لم تكن أفكارها حسب المعروض
ولم تكن كلماتها حسب الضجيج
لم تكن نشازًا، لكنها كانت نغمة منضبطة مع إيقاع الحق..
كانت ظلالها تشبه ملامحها الحقيقية.. وكانت تكتفي باحترام ذاتها
ربما هذا هو معنى التحرر الحقيقي من سلطة الاستعراض..
من سلطة الهوس بالبحث عن الإعجاب..
ومن سلطة القطيع الواسع
كانت تمتلك سلامها الداخلي، وتسمع صوت الوقت في آثارها
وكانت عينها هناك على اللحظة الغائبة.. لحظة القبول التي تتبدى في نهاية السباق..!
8337