وحينما يجد الحارس أن اميرته بداخل قصرها تحمل درع البيان وسيف الحق لتواجه من هم منها .وهو قابع أمام أبواب القصر ليحميها من مخاطر الخارج
يجد نفسه في حيرة وعجز
هل يترك مكان حراسته و يقف بجانبها ولكن ضد من..!
ام يظل بالخارج منتظرا ..فلطالما هي بالداخل فهي ايا كان بمأمن .؟
ويظل هاكذا في حيرة وعجز وشعور بالتقصير
وتبدأ معركة بين الواجب والواقع والضمير ..وساحة المعركه جنبات عقله .....
ثم ..لا مناص غير الانتظار .
الانتظار!!
الي متي !!؟
إلي أن تشرق شمس الامل وتظهر نسائم الصبر بعبير الرضا علي وجه الأميرة .
فيسعد الحارس ويطمئن..لانه قد مر الامس بلا فقدان
واليوم قضاء الله وقدره فيه لم يحن فيه الاوان .
___
ديماً ليا السـنَد اللي مفارقنيش ابداً فِـ مُنتصف طُرق..كنت ومازلت نور هداية..ودرع الـحماية
✨شگـراً م كل قلبي✨
12/9/2021
10541