رگـز هناا↓↓
بيقولك بقا يا سيدي إنه فيه فرق بين المتعة والسعادة، المتعة مرتبطة
بـ الدوبامين أما السعادة فمرتبطة
بـ السيروتونين، طب إيه الفرق ؟ الفرق هو إن المتعة أو الدوبامين بيزيد بالحاجات الحسية تليفون جديد ، عربية جديدة ، بيت جديد ،وظيفة كويسة لكن السعادة أو السيروتونين فبتزيد بالمؤثرات الحسية زي الأمان والرضا والحب إلى آخره.
في البحث ده كمان بيوريلك ليه أغنياء ومشاهير بيصابوا بإكتئاب وليه شعوب غنية معدل الإنتحار عندهم عالي وليه البنت الفلانية لما اتجوزت الشاب الفلاني اللي بتحبه ما اتبسطوش سوا والعلاقة انتهت بصدمة، لأن كل اللي حوالينا من ملاذ ورفاهية وصور إنستجرام هى صورة للمتعة وليس السعادة.
وأنا في رأيي المتواضع بعيداً عن المقال الأجنبي اللي أكيد مش هيقول إن السعادة في القرب من ربنا فأنا فعلاً مش شايف إن السعادة ليها مصدر تاني على ضهر هذا الكوكب إلا القرب من الصانع الأول خالق هذا الكوكب وهتفضل هى دي المعادلة الأبدية المستعصية على حكماء هذا الكوكب ليه رغم يقينا الكامل بإنه السعادة في قريك من أغنى وأقوى وأعلم وأحكم حد وهو الله ومع ذالك بيصعب علينا إستمرارية ودوام القرب وبين الزيادة والنقص والقرب والبعد طول الوقت.
رن في عقلي وانا بفكر في موضوع السعادة والمتعة الوصف القرآني لأصحاب اللذتين فيقول سبحانة عن المتاع الدوباميني(مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ) ويقول كذلك (أَفَمَن وَعَدْنَٰهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَٰقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَٰهُ مَتَٰعَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ مِنَ ٱلْمُحْضَرِينَ) ويقول أيضاً (نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٍۢ)
أما عن السعادة فيقول الله (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ )
واخد بالك من الفرق ؟!!!
مافيش مقارنة صح؟!!!
الوحيد اللي يقدر يجمع الإحساسين مع بعض في الدنيا هو المؤمن العامل.
←حط بقى المفهوم ده قدام عينيك وطبقه على أي حاجة مبهرة في الدنيا هتلاقي الحياة فنگوش..!
8692