فَقَد مَاتَ من قَبلِه النبيّون و ماتت أُممٌ أَهان الرّدى أَعزّاءهَا و صَغَّرَ كُبراءها
فَلم تبكُون رَاحِلًا أَيها الراحلون ؟
أَأنتم بَعده في خلود؟
أَم هِيَ دموعٌ يقرِضها السلف ،
ليفِتهِم إِياهَا الخَلف ؟
لَا . . و إِنمَا نبکِي مِنا بعضنَا الذِي ذهب مع الذاهبِ نَبكي مغَامّنَا من أُنسهِ و عِلمه .
1124