وجُوهُكم أَقنعَة بَالِغة المرونة
طِلاؤها حصافَة، وَ قَعرهَا رعونَة
صفّقَ إِبلِيس لها مندَهشا، و باعكم فنونَه
وَ قَال : إِنّي راحلٌ مَا عاد لي دورٌ هنَا دوري أَنا أَنتم ستَلعبونه
وَ دَارَت الأَدوارُ فَوقَ أَوجه قَاسِيَة، تعَدّلُها مِن تَحتكم لُيونة ،
احمد مطر