التشوه والتشويه الغربي للحياة البشرية لن يكون ظاهر الفساد، ولا مقدوراً على مواجهته، ما لم تقم صور أخرى عادلة، في عالم الأفكار والأفهام أولاً، ثم في عالم السلوك والعمل ثانياً، حتى إذا رأى العالم خيراً من الموجود، فسيقتنع الجميع فعلاً ببؤسه وبسوء حاله، فلو لم تقم قوة ضاربة في وجه هتلر وعصابته النازية لكان هو النموذج الحضاري المختار للبشرية، ولبقيت النازية ولو ردحاً من الزمن هي النموذج للتطور والحرية ومهوى قلوب كثيرين من الناس . محمد حامد الأحمري
اقتباسات أخرى للمؤلف