يحب بعضهم أن يقدم الإسلام على أنه حل لمعضلات البشرية، ويقدمه من دون حل سياسي، ولا مضمون منضبط لإصلاح الحال، إن من أهم النواقص التي تعترض الاستجابة والشك هو عدم وجود إجابة عملية للمعترضين، وبخاصة أن لدينا ديناً سياسياً منذ أيامه الأولى على الأرض، طبق نظاماً غاب، ولهذا فلا يحتمل الموقف الصمت تجاه الماضي وإعادة تقييمه، ولا أمام السائل المعاصر: على ماذا تتفقون؟ وكيف تختلفون عن الأفكار المنظمة لعالم اليوم .
محمد حامد الأحمري